نظمت وحدة المتابعة المالية ورشة عمل حول الجرائم الإلكترونية وتهديداتها بما يشمل الاحتيال الالكتروني، واستهدفت الورشة مدراء مكافحة غسل الأموال في البنوك العاملة في فلسطين بالإضافة الى دوائر الامتثال وإدارة المخاطر، وأقيمت هذه الورشة في مقر الوحدة، ضمن خطة لتعزيز الوعي المجتمعي ضد التهديدات التي تشكلها هذه الظاهرة على المجتمع الفلسطيني ومؤسساته.
وأشار د. فراس مرار مدير الوحدة إلى أهمية ودور حملات التوعية العامة لتثقيف المجتمع الفلسطيني حول عمليات الاحتيال المالي الشائعة وكيفية حماية أنفسهم من الوقوع ضحايا لهذا الاحتيال، وأكّد على الدور الأساسي الواقع على المؤسسات المالية في مكافحة هذه الجريمة.
وقدم فراس الشكعة رئيس قسم التحليل وجمع المعلومات وعمر بشير رئيس وحدة التحليل الاستراتيجي دراسة مرتبطة بأنماط الاحتيال الإلكتروني التي تم تحديدها من قبل الوحدة بناء على التقارير الواردة إليها، وما نتج عن ذلك من قيام الضحايا بتزويد المحتالين بالبيانات الخاصة وخصوصاً البيانات المصرفية.
في حين استعرض ممثلو بنك فلسطين والبنك العربي وبنك القدس تجاربهم في التعامل مع حالات الاحتيال الالكتروني، وبيّنوا أفضل الممارسات التي قاموا بها للتخفيف من حدّة مخاطر هذه المخططات الاحتيالية، حيث ركّزت تلك الإجراءات بشكل أساسي على رفع التوعية لدى العملاء، والإجراءات الوقائية الخاصة بالتعرف والتحقق، وكذلك الإجراءات المتعلقة بالتحفظ وتحديد الصلاحيات على الحسابات المستهدفة.